responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 186
ظني إذا القوم تجاثوا للرّكب ... أن سوف يلقى إربة من الإرب [1]
ألوى إذا خاف ردى الصّدق كذب [2]
[في حب البنات]
رجل من بحتر [3] في بنته: [الرجز]
جارية يحبّها أبوها ... مليحة العينين عذب فوها
لا تحسن السّبّ ولو سبّوها
[64 و] وقال فيها [الرجز]
يا بنت من لم يك يهوى بنتا ... ما كان إلا خمسة وستّا
حتّى حللت في الحشى وحتّى ... لأبت خير من غلام أبتا
يبيت سكران ويضحي سبتا
أبت يأبت أبتا: إذا قدم على الآثام بحرّة، وقوله: سبتا، يريد منسبتا على الناس، بمعنى جرى عليهم [4] .
[امرؤ القيس السائح]
عن ابن الكلبي عن ابنه قال: كان امرؤ القيس البدي [5] ، وهو محرّق

[1] تجاثوا: جلسوا على ركبهم، وجثا بعضهم لبعض للخصومة.
الإربة: الحاجة، والدهاء والفطنة.
[2] ألوى: فتر وضعف وقصّر وأبطأ.
[3] بحتر: بطن من بني سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء. (جمهرة أنساب العرب ص 400- 401)
[4] في حاشية الأصل: (مأخوذ من السبنتي: الجريء والنمر) ، وانظر القاموس: سبت.
[5] في الأصل: (البدي) وفي تاريخ الطبري 2/53، 61: (البدء) ، وفي نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب لابن سعيد الأندلسي 1/271- 275: ولما مات عمرو بن عدي ملك بعده ابنه امرؤ القيس بن عمرو مائة وأربع عشرة سنة، في زمن سابور بن أردسير، ثم ملك بعده ابنه عمرو بن امرئ القيس في زمن سابور ذي الأكتاف ...
فتولى الحيرة والعرب امرؤ القيس بن عمرو بن امرئ القيس، ويقال له محرّق الأول،-
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست